هو صاروخ إيطالي مضاد للسفن إنتاج مشترك بين شركتي (أوتوميلارا) الإيطالية بالتعاون مع شركة (ماترا) الفرنسية في أوائل السبعينات من القرن الماضي، يُدفع بمحرك نفاث، ويمكن إطلاقه من الجو، أو من على سفن السّطح، أو من منصة برية.
يصنع الان بواسطة شركة MBDA الأوروبية الشهيرة لصناعة الصواريخ و في 2010 تم توقيع عقد مع شركة (روكتسان) التركية الشهيرة تقوم بموجبه الشركة التركية بتصنيع و توريد الجيل الجديد من المحركات الخاصة بالصاروخ (أوتومات)..
بدأت دراسات إنتاج هذا الصاروخ بين إيطاليا وفرنسا في عام 1967، وأنتج أول صاروخ تجريبي عام 1971، أما الإنتاج الكمي للصاروخ أتومات فلم يبدأ إلاّ في عام 1976.
و كان الغرض هو صناعة صاروخ أوروبي جديد مضاد للسفن يتمتع بمدي أكبر و رأس متفجرة أقوي من الصاروخين الأوروبيين الموجودين علي الساحة وقتها (الإكزوسيت) الفرنسي و (الكورموران) الألماني.
و كان الغرض هو صناعة صاروخ أوروبي جديد مضاد للسفن يتمتع بمدي أكبر و رأس متفجرة أقوي من الصاروخين الأوروبيين الموجودين علي الساحة وقتها (الإكزوسيت) الفرنسي و (الكورموران) الألماني.
اختلف تقييم كل من البحرية الفرنسية، والبحرية الإيطالية، للصاروخ. فلقد رأي الفرنسيون –مدفوعين بدوافع وطنية صرفة علي الأرجح- أن الإكزوسيت رائع و يحقق الغرض من تماما و تركوا الشمروع لتكمله (إيطاليا) وحدها و الذين عملوا على تطوير الرأس الباحث الراداري للصاروخ مع محاولة تصغير حجمه الكبير مقارنة باقرانه (الهاربون) و (الإكزوسيت)
يبدو الشكل الخارجي للصاروخ أوتومات مشابهاً لقذيفة الطوربيد، وهو مزود بأجنحة متعامدة في منتصف جسم الصاروخ، وكذلك جنيحات متعامدة عند مؤخرته، وينتهي كل جناح بهوائي لتلقي أوامر التوجيه؛ يخزن الصاروخ أوتومات على متن السفن، داخل حاوية مصنوعة من مادة الألياف الزجاجية، ويمكن تخزينه داخلها لمدة عام من دون الحاجة إلى أعمال الصيانة.
يبدو الشكل الخارجي للصاروخ أوتومات مشابهاً لقذيفة الطوربيد، وهو مزود بأجنحة متعامدة في منتصف جسم الصاروخ، وكذلك جنيحات متعامدة عند مؤخرته، وينتهي كل جناح بهوائي لتلقي أوامر التوجيه؛ يخزن الصاروخ أوتومات على متن السفن، داخل حاوية مصنوعة من مادة الألياف الزجاجية، ويمكن تخزينه داخلها لمدة عام من دون الحاجة إلى أعمال الصيانة.
وحال إطلاق الصاروخ، يرتفع إلى 80 متر، ثم ينخفض إلى ارتفاع 20 متر فقط، ويظل على هذا الارتفاع حتى وصوله إلى الهدف المحدد. وخلال مرحلة الطيران المتوسطة، يوجه الصاروخ بالقصور الذاتي، ويعتمد على رادار قياس الارتفاع للمحافظة على ارتفاعه عن سطح الماء، أما المرحلة النهائية من الطيران، فيستخدم فيها باحث راداري مركب في رأس الصاروخ، لا يبدأ العمل، إلاّ على مسافة 12 كم من الهدف المحدد، وعندما يكتشف الباحث الراداري، أن المسافة بينه وبين الهدف قد أصبحت 5 كم فقط، فإنه يعطي الأوامر للصاروخ ليرتفع إلي 175 متراً، ليهاجم الهدف من الاتجاه الرأسي، الذي يتكون ـ عادة ـ من سطح أقل تدريعاً.
رغم مداه الجيد و رأسه الحربية الكبيرة و دقته البالغة و التي تتفوق علي أي صاروخ أوروبي أخر إلا أن الصاروخ لديه العديد من العيوب.
- أولها بالطبع حجمه الضخم و مقطعه الراداري الكبير مما يسهل كشفه و التعامل معه
- قدرته المحدودة علي المناورة.
يعمل الصاروخ في إيطاليا بالطبع و فنزويلا و بيرو و السعودية و ماليزيا و بنجلاديش و مصر و نيجيريا و ليبيا (سابقا)..
المواصفات العامة والفنية:
- الطول 4.46 م
- الوزن 770 كجم
- المدى: 60-150 كم
- السرعة: 1100كم/س
- آلات الدفع:
• محرك الطيران: محرك نفاث ذو قوة دفع تصل إلى 400 كجم
• محرك الدفع: يستخدم محركين يعملان بالوقود الجاف، مركبين على جانبي جسم الصاروخ، يوفر كل محرك قوة دفع 3.500 كجم، وينفصلان بعد حوالي ثلاث ثوان من الإطلاق.
- أنظمة التوجيه:
• القصور الذاتي في المرحلة المتوسطة،
• راداري إيجابي في المرحلة النهائية
- الرأس الحربي:
• عبوة خارقة شديدة الانفجار زنة 210 كجم، مع استخدام طبات اقترابية
تم إنتاج نسخة خاصة من الصاروخ مضادة للغواصات تعرف باسم MILAS
- الطول 4.46 م
- الوزن 770 كجم
- المدى: 60-150 كم
- السرعة: 1100كم/س
- آلات الدفع:
• محرك الطيران: محرك نفاث ذو قوة دفع تصل إلى 400 كجم
• محرك الدفع: يستخدم محركين يعملان بالوقود الجاف، مركبين على جانبي جسم الصاروخ، يوفر كل محرك قوة دفع 3.500 كجم، وينفصلان بعد حوالي ثلاث ثوان من الإطلاق.
- أنظمة التوجيه:
• القصور الذاتي في المرحلة المتوسطة،
• راداري إيجابي في المرحلة النهائية
- الرأس الحربي:
• عبوة خارقة شديدة الانفجار زنة 210 كجم، مع استخدام طبات اقترابية
تم إنتاج نسخة خاصة من الصاروخ مضادة للغواصات تعرف باسم MILAS
الدكتور