الأولي و هي البرازيلية المنحوسة تحفة شركة (إنجيزا) أوزيرو و التي بدا العمل عليها في 1982م لتلبية طلبات دول العالم الثالث عامة (و السعودية و مصر) خاصة بدبابة قتال رئيسية جيدة الإمكانات بسعر مناسب و بلغ طولها 10م و وزنها 42.9طن و تميزت بدرع قوي مصنوع من سبائك السيراميك المقاوم للحرارة المخلوط بالياف الكربون و الألومنيوم و كانت تأتي بطرازين واحدة مسلحة بمدفع جيات فرنسي املس عيار 120مم و الأخر بريطاني ال-7 عيار 105مم .... في النهاية و لأسباب سياسية بحتة فضلت مصر ثم السعودية الأم1 أيه1 ابرامز الأمريكية و لم تعثر البرازيل و شركة (إنجيزا) علي أي زبون أخر فأفلست الشركة و اغلقت أبوابها و سرحت عمالها في 1995م..
الثانية الصينية (جاجوار) و كانت نتاج سياسة الإنفتاح الصيني علي الولايات المتحدة في أواخر السبعينيات (سياسة البنج بونج) و كان من ضمن علامات هذا الإنفتاح هو قيام علاقات عسكرية وثيقة بين الصين و الولايات المتحدة في الثمانينيات تمثلت بالمفاوضات لتزويد مقاتلات الجاي-8 بالرادار الأمريكي جرومان APG-66 (نفس رادار الإف-16 بلوك 15 و بلوك 25) ثم مفاوضات شراء حوامات البلاك هوك و في النهاية القيام بإنتاج مشترك لدبابة صينية بلمحة أمريكية..
حيث إعتمدت الجاجوار علي تصميم الدبابة الصينية تايب 59 (النسخة الصينية من التي-55 السوفيتية) و لكن بمساعدة شركة (كاديلاك) الأمريكية حيث تم تزويدها بمحرك ديزل أمريكي قدرة 750 حصان و صندوق تروس من شركة (أليسون) الأمريكية كما تم تزويدها بمدفع 105مم محلزن أمريكي أيضا .... و تم ترقية كل أنظمة إدارة المعارك و التصويب و التدريع لمستويات مشابهة للأبرامز الأمريكية و تم إضافة نظام للحماية ضد اسلحة الدمار الشامل..
و لكن جاءت أحداث ميدان تينان من في 1989م و علي أثر المذبحة التي قامت بها القوات الصينية للطلبة في الميدان تم قطع كل العلاقات العسكرية بين الولايات المتحدة و الإتحاد الأوروبي من جهة و الصين من الجهة الأخري (بالمناسبة عدد ضحايات تلك المذبحة يتراوح بين 250 شخص طبقا للمصادر الصينية و 1500 شخص طباق للمصادر الأمريكية)
و رغم أن المشروع إكتمل إلا أنه بسبب إنقطاع الدعم الأمريكي لم تستطع الصين الحصول علي أي عقود خارجية لتصدير الدبابة الجديدة و التي لم تكن رخيصة حيث بلغ سعرها 2.5 مليون دولار!!!!..
حيث إعتمدت الجاجوار علي تصميم الدبابة الصينية تايب 59 (النسخة الصينية من التي-55 السوفيتية) و لكن بمساعدة شركة (كاديلاك) الأمريكية حيث تم تزويدها بمحرك ديزل أمريكي قدرة 750 حصان و صندوق تروس من شركة (أليسون) الأمريكية كما تم تزويدها بمدفع 105مم محلزن أمريكي أيضا .... و تم ترقية كل أنظمة إدارة المعارك و التصويب و التدريع لمستويات مشابهة للأبرامز الأمريكية و تم إضافة نظام للحماية ضد اسلحة الدمار الشامل..
و لكن جاءت أحداث ميدان تينان من في 1989م و علي أثر المذبحة التي قامت بها القوات الصينية للطلبة في الميدان تم قطع كل العلاقات العسكرية بين الولايات المتحدة و الإتحاد الأوروبي من جهة و الصين من الجهة الأخري (بالمناسبة عدد ضحايات تلك المذبحة يتراوح بين 250 شخص طبقا للمصادر الصينية و 1500 شخص طباق للمصادر الأمريكية)
و رغم أن المشروع إكتمل إلا أنه بسبب إنقطاع الدعم الأمريكي لم تستطع الصين الحصول علي أي عقود خارجية لتصدير الدبابة الجديدة و التي لم تكن رخيصة حيث بلغ سعرها 2.5 مليون دولار!!!!..
الثالثة البريطانية الرائعة (فيكرز مارك 7) و التي بدأ العمل عليها في 1982م و غكتمل في 1985م و كان الغرض هو تقديم دبابة جديدة مطورة للجيش البريطاني بدلا من التشالنجر 1 (الثقيلة حدا 62 طن) و رغم أنها إحتفظت بنفس برج التشالنجر 1 إلا أن باقي الدبابة إعتمد علي تصميمات الليوبارد 2 أيه4 (الشاسيه و جسم الدبابة) و تم خفض الوزن ل54 طن (اقل من التشالنجر 1 ب 8 طن) و تم إستعمال نفس محرك الديزل الألماني MTU V12 قدرة 1500حصان مما اعطي الدبابة سرعة قصوي تبلغ 72كم/س (اسرع من اي دبابة وقتها) و إستعملت الدبابة المدفع الأسطوري البريطاني إل-11 عيار 120مم و هو مماثل للمدفع الالماني الشهير الأفضل في العالم حاليا (ال-55) و لكن محلزن و ليس أملس و تم إستعمال جيل جديد من التدريع البريطاني (تشوبهام) مما اعطي للطاقم نفس مستوي الحماية الموجود في التشالنجر 1 رغم وزنها الخفيف.
تم كذلك إضافة منظار مستقل موازن للقائد مما يمكن الدبابة من الضرب أثناء السير بسرعتها القصوي .... الدبابة برأيي تعتبر من افضل الدبابات (حتي مقارنة بيومنا هذا) و لكن الجيش البريطاني فضل الرؤية الأخري التي طرحتها شركة (فيكرز) أيضا و التي حملت اسم (تشالنجر 2) ثم كان إنهيار الإتحاد السوفيتي و بدء دول أوروبا الغربية و الشرقية التخلص من أسطول الدبابات الكبير لها و بالتالي توفر عشرات الالاف من الدبابات الشرقية و الغربية في الأسواق باسعار لا تتجاوز النصف مليون دولار و بالتالي فشلت (فيكرز) في الفوز بأي عقد لدبابتها الأخري فيكرز مارك 7..
الدكتور