تم تطوير هذا الصاروخ بواسطة مجموعة شركات دولية حيث تقوم الشركة الألمانية التي يشار إليها اختصاراً بالأحرف BGT بمهام المقاول الرئيسي يشمل برنامج الصاروخ T -IRIS الذي تقوده ألمانيا (نظام التصوير الحراري بالأشعة تحت الحمراء وتوجيه الدفع في مؤخرة الصاروخ) استغلال بعض الدروس المستفادة من الصاروخ الروسي 73- R التي ورثتها ألمانيا من ألمانيا الشرقية سابقا. يتميز هذا الصاروخ بوجود باحث متقدم يعمل بالتصوير الحراري بالأشعة تحت الحمراء HR -Red Infra Imaging واستخدام تقنية توجيه الدفع مما يوفر للصاروخ درجة عالية من خفة الحركة كما أن مداه يصل إلى 25 كيلومتر.
من المخطط أن يكون لهذا الصاروخ القدرة على الاشتباك مع الأهداف التي تبعد عن خط البصر ب 90 درجة تقريباً تم تصميم هيكل الصاروخ بحيث يعمل على زيادة الرفع وإطالة المدى كما أن قطر الصاروخ يصل إلى 5 بوصات (127 ملم) وهو قطر الصاروخ سايد ويندر الذي كان الاعتقاد السائد في أول الأمر أنه تحديث له. سيتم تكامل الصاروخ T- IRIS مع الطائرات التماثلية القديمة بالإضافة إلى الطائرات الرقمية الحديثة كما سيتم توافقه مع نظام التسديد المركب على خوذة الطيار _ HMS _ Sight Hilmet Mounted.
بالرغم من أن شركة BGT الألمانية هي التي تقود تنفيذ هذا البرنامج؛ إلا أن شركات أخرى من كل من اليونان إيطاليا، النرويج والسويد تقوم بالمشاركة في تنفيذه. طبقا للخطط الحالية سيتم استخدام هذا الصاروخ مع الطائرات اليونانية من الأنواع 4E - F، 16 -F ويوروفايتر والطائرات الإيطالية من الأنواع AMX, F-16 ويوروفايتر والطائرة النرويجية F-16 بينما في ألمانيا سيتم استخدام هذا الصاروخ كسلاح نمطي للاشتباك داخل مرمى البصر (WVR) ومن المتوقع أن تصل مطالبها إلى 2560 صاروخاً تقول أيضاً شركة BGT أن هذا الصاروخ سيتوافق مع الطائرة المقاتلة الهجومية (JSF) طراز 35 -F التي تنتجها شركة لوكهيد مارتن الأمريكية . تقوم سويسرا حاليا هذا الصاروخ الأمريكي 9x - AJM بينما تقوم أسبانيا بتقييمه مع الصاروخ البريطاني المتقدم قصير المدى (ASRAAM).
و توجد أيضا نسخة مخصصة ارض-جو نحمل اسم IRIS-T SLS يتم إطلاقها من عربات متحركة.
الدكتور