صممتها سيسنا فى البداية كطائرة تدريب نفاثة متوسطة الآداء صالحة لأعمال مراقبة الحدود.
لكن مرونة التصميم سمحت بتحويلها لطائرة هجوم أرضي خفيف(طائرة مكافحة تمرد بالإصطلاحات الحديثة).
أكبر زبون لها كان سلاح الجو لدولة فيتنام الجنوبية عندما كانت موجودة ..grin رمز تعبيري
فقد كانت السلاح المناسب لإستبدال A-1 سكاي رايدر(الأب الشرعي لكل طائرات مكافحة التمرد حاليا).
فالدراجون فلاي رخيصة وغير معقدة وتصلح لكل الادوار من مراقبة الحدود للإستطلاع لمطاردة مقاتلي الفيتكونج عبر الغابات الكثيفة.
سلاح الجو الامريكي إعتمد عليها كثيرا فى فيتنام فقد كانت سلاح مثالي وإقتصادي لعمليات الجوية ضد مقاتلي الفيت كونج فتكلفة الطلعات رخيصة وسرعتها البطيئة نسبيا تسمح بمسح جيد لمسرح العمليات مع تصميم قمرة القيادة الرائع اللذي يسمح برؤية ممتازة 360 درجة. إضافة لحمولتها الجيدة من الذخائر (5000 رطل يعني 2260 كجم) مع 8 نقاط تحميل ورشاش 7.62 مع 1200 طلقة.
حمولتها تتضمن عادة 8 قنابل MK-82 زنة 500 رطل وقنابل نابالم وعنقودية
سرعتها القصوي 816 كم/ساعة مع مدي 1500 كم ونصف قطر قتالي 740 كم
تعمل بمحركين تربوجيت جي 85.
الطائرة رغم أنها دخلت الخدمة عام 1963 إلا أنها مازالت تعمل فى خمس دول على الأقل فى أمريكا الاتينية
لذلك السلفادور إشترت مؤخرا 10 طائرات مستعملة من تشيلي
وكولومبيا حدثت طائراتها وتحمل حاليا قنابل GBU-12 بيفواي 2 الموجهة بالليزر كسلاح رئيسي.
وكولومبيا حدثت طائراتها وتحمل حاليا قنابل GBU-12 بيفواي 2 الموجهة بالليزر كسلاح رئيسي.
محمد الغوري