طائرة اف 15 لحظة اطلاقها لصاروخ ASM-135 المضاد للاقمار الصناعية، سرعة الصاروخ تصل الى 20 ضعف سرعة الصوت "20 ماخ"، الهدف هو قمر سولويند للابحاث الفضائية ومراقبة النشاط الشمسي وهو قمر امريكي قديم على ارتفاع اكثر من 500 كم، الطائرة تم تعديلها بطيار الي مخصص لهذه المهمة يرسل مسار الطيران لHUD الطيار، وتم وضع ثرموس حراري في حجرة الذخيرة مملوء بالهيليوم المسال لتبريد حساس الصاروخ الحراري، حساس الصاروخ عبارة عن مجموعة من الحساسات المتصالبة تدور بسرعة عالية وترسل فروق الجهد الى كمبيوتر الذي يحسب مكان الهدف بالنسبة لوضع الشرائح وهي تدور، الصاروخ لا يحمل راس حربية ويعتمد على طاقته الحركية العالية جدا نتيجة سرعته في تدمير الهدف، المحرك على مرحلتين كلاهما وقود صلب.
الطريف ان وزارة الدفاع الامريكية سارعت الى اختبار الصاروخ قبل صدور قرار من الكونجرس بمنع هذه التجارب، تم تجربته في سبتمبر عام 1985 وصدر قرار منع هذه التجارب في اكتوبر من نفس السنة.
الطريف ايضا ان وكالة ناسا لابحاث الفضاء قامت بعمل موديل للتجربة "لمعرفة اثر اي تجربة يقوم المهندسون بتطبيقها على موديل يحاكي ما سيحدث"، وجدوا ان الشظايا وبقايا القمر المدمر ستظل في الفضاء من عام 1985 الى 1990 وسيضطرهم الى زيادة التدريع على محطة الفضاء الدولية.
☼عباس بن فرناس☼