الغواصة النووية البالستية البريطانية فانجارد

هي سلسلة من اربع غواصات نووية تعمل بالبحرية الملكية .... الوريث الشرعي لبحرية الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس و كان الغرض منها هو بناء منصة لإطلاق صواريخ الترايدينت النووية الأمريكية ... فصدق أو لا تصدق اليوم لا تمتلك بريطانيا اليوم (حفيدة الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس) أي شئ قادر علي إطلاق الأسلحة النووية سوي تلك الغواصات الأربع!!! و رغم الضغوط القوية التي مارسها اعضاء مجلس العموم البريطاني علي رئيس الوزراء السبق (طوني بلير) في 2006 من اجل إلغاء البرنامج النووي البريطاني بالكلية بسبب كلفة التشغيل العالية (رغم انه لم يتبق منه سوي تلك الغواصات الأربع) إلا أن (بلير) إعتبر هذا ضربا من الجنون بل و قام بالموافقة علي تخصيص 20 مليار جنيه إسترليني من أجل البدء بمشروع إحلال غواصات (فانجارد) بأخري جديدة و لا تزال المفاوضات جارية غلي الان بهذا الشأن.

تم البناء بين عامي 1986-1999م في مرفا بناء السفن ب(فيكرز) التابع للعملاق البريطاني (بي-أيه-إي سيستيمز).

المواصفات العامة:
الطاقم: 133
الطول: 149.9م
الإزاحة: 15900 طن
المحرك: محرك نووي من طراز PWR2 إنتاج شركة رولز رويس بالإضافة إلي محركين توربينيين من إنتاج جنرال إلكتريك يولدان 27500 حصان و محركين ديزل يولدان 2700 حصان.
أقصي سرعة: 46كم/س تحت الماء.
المدي: طالما هناك دعم لوجيستي متواصل فتستطيع البقاء تحت الماء بفضل المحرك النووي مدي الحياة.

الإلكترونيات و الرادارات:
رادار تايب 1007 إنتاج شركة (كيلفن هيوز)
سونار تايب 2054 إنتاج Thales Underwater Systems 
بيريسكوب هجومي و ملاحي.

التسليح:
4 انابيب طوربيد تطلق طوربيدات من طراز (سبيرفيش) و الموجهة سلكيا
16 صاروخ باليستي نووي من طراز Trident D5 إنتاج العملاق الأمريكي (لوكهيد مارتن)
علي اي حال يتضح أن بريطانيا اسلمت الراية للولايات المتحدة الأمريكية تماما .... تخلت عن قاذفاتها بعيدة المدي .... تخلت عن معظم حاملاتها .... تخلت عن تقريبا كل صواريخها الباليستية ..... و حتي أسلحتها النووية القليلة صنع في الولايات المتحدة الأمريكية.

الدكتور