هي مقاتلة إعتراضية بعيدة المدي صنعت بواسطة (الإتحاد السوفيتي) في ستينيات القرن الماضي و هي تعتبر أكبر مقاتلة صنعت في التاريخ حتي يومنا هذا.
نبذة تاريخية:
طبعا كان (الإتحاد السوفيتي) هو أكبر دولة في العالم و لازالت حفيدته (روسيا) تحتفظ بنفس اللقب و كما كان الغرب قلقا من القاذفات الإستراتيجية السوفيتية بعيدة المدي و التي تستطيع حمل قنابل نووية كان (الإتحاد السوفيتي) ايضا قلقا من القاذفات الإستراتيجية الغربية بعيدة المدي و التي تستطيع حمل قنابل نووية (البي-52 و البي-36 و الأفرو فولكان) .... صحيح أن (الإتحاد السوفيتي) قام بتطوير نظام الدفاع الجوي الأول له إس-75 (دفينا) و صحيح أن النظام حقق نصرا إستراتيجيا و إعلاميا هاما جدا في 1960م حينما إستطاع إسقاط طائرة تجسس أمريكية من طراز (لوكهيد يو-2) فوق (سيبيريا) و اسر قائدها الأمريكي (فرانسيز باورز) و لكن كان النظام لازال قاصرا فمداه لا يتعدي ال40كم و مساحة (الإتحاد السوفيتي) تزيد علي ال22 مليون كم2 مما يعني نهم يحتاجون لعشرات الالاف من تلك الصواريخ لتغطية كامل (الإتحاد السوفيتي) و هي فكرة غير عملية بالمرة و كان الإعتماد علي المقاتلات فقط لحماية سماء (الإتحاد السوفيتي) مستحيلا ايضا فكما نعلم فالجيل الجديد من المقاتلات وقتها و الذي يعتمد علي المحركات النفاثة يحرق الوقود بشدة (علي الأقل 10لتر وقود لكل واحد كم) لذا فتتمتع كلها بمديات صغيرة لا تزيد علي بضع مئات من الكيلومترات.
طبعا كان (الإتحاد السوفيتي) هو أكبر دولة في العالم و لازالت حفيدته (روسيا) تحتفظ بنفس اللقب و كما كان الغرب قلقا من القاذفات الإستراتيجية السوفيتية بعيدة المدي و التي تستطيع حمل قنابل نووية كان (الإتحاد السوفيتي) ايضا قلقا من القاذفات الإستراتيجية الغربية بعيدة المدي و التي تستطيع حمل قنابل نووية (البي-52 و البي-36 و الأفرو فولكان) .... صحيح أن (الإتحاد السوفيتي) قام بتطوير نظام الدفاع الجوي الأول له إس-75 (دفينا) و صحيح أن النظام حقق نصرا إستراتيجيا و إعلاميا هاما جدا في 1960م حينما إستطاع إسقاط طائرة تجسس أمريكية من طراز (لوكهيد يو-2) فوق (سيبيريا) و اسر قائدها الأمريكي (فرانسيز باورز) و لكن كان النظام لازال قاصرا فمداه لا يتعدي ال40كم و مساحة (الإتحاد السوفيتي) تزيد علي ال22 مليون كم2 مما يعني نهم يحتاجون لعشرات الالاف من تلك الصواريخ لتغطية كامل (الإتحاد السوفيتي) و هي فكرة غير عملية بالمرة و كان الإعتماد علي المقاتلات فقط لحماية سماء (الإتحاد السوفيتي) مستحيلا ايضا فكما نعلم فالجيل الجديد من المقاتلات وقتها و الذي يعتمد علي المحركات النفاثة يحرق الوقود بشدة (علي الأقل 10لتر وقود لكل واحد كم) لذا فتتمتع كلها بمديات صغيرة لا تزيد علي بضع مئات من الكيلومترات.
لذا كان تفكير القيادة السوفيتية وقتها في مقاتلة إعتراضية بعيدة المدي (عدة الاف من الكيلومترات) و قدم مكتب (توبوليف) تصميما معتمدا علي قاذفته الإستراتيجية التي لم تلق اي نجاح (تو-98) و قدم مكتب (لافوشكين) تصميما أخر و في النهاية فاز تصميم مكتب (توبوليف) و اصبحت المقاتلة الجديدة تحمل اسم (توبوليف-28) و تم تغييره لاحقا لتوبوليف-128.
تمتعت المقاتلة الجديدةببساطة التصميم و موثوقة الأداء و تتمتع بحزمة افيونكس معقولة وقتها حيث تمتعت بانف ضخم تم وضع الرادار RP-S Smerch به و كان قادرا علي كشف القاذفات من مسافة 50كم و عمل لوك عليها و توجيه الصواريخ نحوها من مسافة 40كم
و لكنها أيضا تمتعت بوزن أقصي للإقلاع ضخم جدا (43 طن) و وينج لودنج عال جدا مما جعلها مقاتلة متواضعة فيما يخص المناورات لذا فهي كانت مخصصة لإعتراض قاذفات الناتو الثقيلة فقط (البي-52) و غير مخصصة لأي قتال جوي مع المقاتلات.
و لكنها أيضا تمتعت بوزن أقصي للإقلاع ضخم جدا (43 طن) و وينج لودنج عال جدا مما جعلها مقاتلة متواضعة فيما يخص المناورات لذا فهي كانت مخصصة لإعتراض قاذفات الناتو الثقيلة فقط (البي-52) و غير مخصصة لأي قتال جوي مع المقاتلات.
المقاتلة طارت للمرة الأولي في 1961م و دخلت الخدمة رسميا في 1964م و خرجت من الخدمة في 1990م بعد ان تم إستبدالها بمقاتلات الميج-31 الأسرع و الأكثر رشاقة و الأكثر قدرة علي القيام بالمهام الإعتراضية و تم إنتاج 198 نسخة منها.
المواصفات العامة:الطاقم: 2
الطول: 30.06م
الوزن فارغة: 24500كجم
حمولة الوقود: 13600كجم
المحرك: 2 محرك تربوجيت من طراز ليولكا AL-7F2 و الذي يولد الواحد منهما قدرة تبلغ 99 كيلونيوتن بإستعمال الحارق اللاحق
أقصي سرعة: 1900كم/س
المدي: 2660كم
التسليح: 4 نقاط تسليح خارجية لحمل صواريخ الأر-4 و التي يبلغ مداها 25كم.
الطول: 30.06م
الوزن فارغة: 24500كجم
حمولة الوقود: 13600كجم
المحرك: 2 محرك تربوجيت من طراز ليولكا AL-7F2 و الذي يولد الواحد منهما قدرة تبلغ 99 كيلونيوتن بإستعمال الحارق اللاحق
أقصي سرعة: 1900كم/س
المدي: 2660كم
التسليح: 4 نقاط تسليح خارجية لحمل صواريخ الأر-4 و التي يبلغ مداها 25كم.
المقاتلة بالطبع تذكرنا بسهم شركة أفرو الكندية CF-105 و التي شرحناها بالتفصيل من قبل .... علي اي حال ولي زمن هذا النوع من المقاتلات .
الدكتور