تطوير الدبابة تي-72

اهم و افضل تطويران للدبابه T-72

النسخه T-72M2 moderna و النسخه T-72M4CZ..

النسخه M2 :

عندما انقسمت جمهورية تشيكوسلوفاكيا الاشتراكيه الى دولتان التشيك و سلوفاكيا واجهت الحكومة الجديدة سلوفاكيا مشكلة توفير للقواتها المسلحة بالدبابات الحديثة التي من شأنها تلبية متطلبات الحماية والإدارة و القوة الداعمه لجيشها (وهي دولة جديده اشرقت للنور و من الافضل ان تدعم اقتصادها افضل من ان تقيم صفقات كبرى لدعم جيشها فقررت ان تقوم بتطوير المخزون الذي لديها من دبابات T-72 لترتقي بها لمستوى افضل يفيد متطلباتها و يكفيها.. والجدير بذكر ان سلوفاكيا تصنع T-72 برخصه فقررت بعد تقييم المقترحات من مختلف الشركات الغربية SFIM تم اختيار الشركة الفرنسية بصفتها الشريك الرئيسي للتعاون والمورد والشركة البلجيكية SABCA محتوياتها من الأجهزة. وقد وقعت أيضا اتفاقا مبدئيا يضمن مشاركة الصناعة السلوفاكية في تحديث للدبابات يسمح لها 40٪ من الإنتاج الأجهزة (الجدير بذكر كان أولى ثمار هذا التعاون الدولي قبل نهاية عام 1994)..

تطويرها جميل من ناحيه مزوده بمدفعان عيار 20 ملم من أورليكن-Contraves KAA-001 (وهي عباره عن رشاشات سويسريه)..او رشاش واحد على اليمين عيار 30 ملم (نفسه الرشاش الذي مركب على BMP-2)..و مركب عليها دروع DYNAS..

نبذه عن هذه الدروع : بدأت فكرة الدروع التفاعلية المتفجرة في الأتحاد السوفيتى في عام 1949 ,في معهد الفولاذ للبحث العلمي (NII Stali) على يد العالم السوفيتي بوجان فاتشسلاف فيوتسكوفسكي (1922-1999)و ظهر أول نموذج اختباري لدرع تفاعلي خلال عقد الستينات , لكن بسبب عدم كفاية التحليلات النظرية خلال أحد هذه التجارب عند انفجار أحد قراميد الدروع التفاعلية تفجرت معها بقية القراميد المركبة على جسم المركبة , و لعدد من الأسباب ممن بينها الحادثة السابقة و الأعتقاد بكفاية الدروع السلبية على جسم الدبابات السوفيتية ,انتهت هذه الابحات قبل أن تعاد مرة اخرى عام 1974 عندما أعلنت وزارة الدفاع الروسية مناقصة لأفضل مشروع لحماية الدبابات . وقامت في ألمانيا الغربية ابحاث متشابه على يد العالم مانفريد هيلد بين عامي 1967-1969 بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي فاخترع لأول مرة الدرع التفاعلي على اساس التجارب الألمانية (دبابات الإسرائيلية خلال حرب لبنان 1982 اثبتت فاعلية كبيرة)..

تتألف عناصر الدروع التفاعلية المتفجرة من صفيحة او شريحة من مادة شديدة الانفجار محشورة بين صفيحتين من المعادن وتسمى هذه العناصر بالعناصر التفاعلية او العناصر الحركية. في حالة اصابة الدبابة بقذيفة يؤدي الضغط على قرميدة الدرع إلى انفجار المادة الوسطى مسببة دفع طبقات المعدن لتدمير القذيفة المهاجمة أو على الأقل تشويهها و حرفها عن مسارها مما يعنى صعوبة أكبر بكثير في خرق الدرع السلبي الأساسي للدبابة . تتألف عناصر الدروع التفاعلية المتفجرة من صفيحة او شريحة من مادة شديدة الانفجار محشورة بين صفيحتين من المعادن وتسمى هذه العناصر بالعناصر التفاعلية او العناصر الحركية. في حالة اصابة الدبابة بقذيفة يؤدي الضغط على قرميدة الدرع إلى انفجار المادة الوسطى مسببة دفع طبقات المعدن لتدمير القذيفة المهاجمة أو على الأقل تشويهها و حرفها عن مسارها مما يعنى صعوبة أكبر بكثير في خرق الدرع السلبي الأساسي للدبابة . و يعزى التعطيل الذى يحدث للنفاث أو القذيفة إلى سببين:

 الأول : هو أن الطبقة المعدنية الاولى لقرميدة الدرع التفاعلي تؤثر على سرعة و زاوية القذيفة , مما يتسبب في أن االقذيفة تخترق الدرع بزاوية أكبر من 90 درجة مما يعنى مسافة أكبر لخرق الدرع مما يزيد من المهمة الملقاة على سرعة القذيفة ,

 الثاني : هو أنه طالما تم حرف زاوية القذيفة الخارقة و أن الطبقة الثانية المعدنية من الدرع التفاعلي تتحرك بعيداً عن القذيفة مما بتطلب من القذيفة خرق أجزاء جديدة لا زالت صلبة في الطبقة المعدنية الثانية مما يعقد المهمة عليها . و لكى يكون الدرع التفاعلي فعال ضد قذائف الطاقة الحركية يجب زيادة سمك الطبقة المتفجرة و الطبقتين المعدنيتين كالدرع الروسي كونتاكت-5 الذي يمكنه تشويه وافقاد الرأس المخترق جزءا من طاقته , اما بالنسبة لقاذائف الشحنة المشكلة فالعميلة هى فقط قدرة تدميرية عالية لتوزيع أتجاهات أنفجار الشحنة المشكلة في القذيفة لحماية الدبابة . و قد قدر الأتحاد السوفيتى سابقاً و روسيا حالياً أهمية الدروع التفاعلية منذ الثمانينات , و تقريباً جميع الدبابات التي صنعت في الاتحاد السوفيتيي و حتى الآن تم تصميمها لتحمل دروع تفاعلية و حتى الدبابات الاقدم منها تم تعديلها لتحمل الدروع التفاعلية واضافت الولايات المتحدة دروع تفاعلية على دبابتها من نوع إم1 أبرامز للمهام في المناطق الحضارية و مدرعات أم2 برادلي وأستخدمتها إسرئيل على دباباتها إم-60 باتون في حرب لبنان 1982 و مدرعات إم-113 , وتشكل الدروع التفاعلية المتفجرة خطراً على المشاة المصاحبين للدبابات التي ربما تسبب أنفجارها إصابات لهم ..و دورع قفصيه تحميها من قذائف RPG-7..

و تطويرها يشمل جهاز استقبال تحذير الليزر LIRD-4D الذي يقوم بتحديد الاهداف التي تهدد الدبابه عن طريق تحديد مكان الليزر ..
و تحتوي على نظام أوتوماتيكي لأخماد الحريق.

اهم تطويرات التي خظعت لها هذه نسخه هي المدفع 2A45MS ملم أملس حيث ازدادت الدقه في اصابت الاهداف ..

وكذلك تحتوي على رشاش عيار 7.62 ملم (يتم التحكم به من بعيد) ..
ومن الاهميات التي طوروها هي وجود نظام VEGA للسيطره والتحكم (نظام تحكم في النيران يساعد في اصابت الاهداف من اول مقذوفه)..
كمبيوتر الباليستية جديد وأجهزة استشعار جديدة من أصل بلجيكي وفرنسي يزيد من قدرات الدبابه ..

قائد البدابه يتمتع بالرؤيه البنوراميه النظام MVS580 و الرؤيه الحراريه النظام TIGS (نفسه الذي في الدبابه الخارقه Leclerc "ليكليرك" الفرنسيا).

محركها الديزل التربيني S12U ذو قدره حصانيه 850 (المحرك جيد جداً بنسبه لباقي النسخ T-72 فقط محرك النسخه M4CZ افضل.. اتمنى ان اراها بمحرك ذو قدره اكثر حتى يعطيها مناوره اكبر و حركه في مناطق وعره و يصعب الحركه بها "لكن حتى هذا المحرك لا بأس به اطلاقاً بنسبه لدبابه كل T-72").
طاقم الدبابه من ثلاثة اشخاص قائد . مدفعي . السائق.

النسخه M4CZ :

التشيك عدها النسخه التصديريه من الروسيه T-72M1.

تفكير جميل عند التشيك اذا أرادت ان تشتري دبابات حديثه التكلفه كثيره و بنسبه لموقعها الجغرافي لا يتطلب دبابات حديثه عاليه المستوى مثل الفرنسية ليكليرك او الالمانية ليوبارد-2 وكلا الدبابتان اسعارهن غاليه جداً بحيث سعر دبابه واحده تستطيع ان تستغله التشيك لتطوير على اقل اثنان او ثلاثه وقد يصل سعر الدبابه الواحده تستطيع به ان تطور اربع دبابات T-72 الى معايير عاليه و تفي بالغرض.. حزمة الترقية للـ T-72M1 بدأت في عام 1994 وبدأت الجهات المسؤله في عام 2000 على تطوير الدبابه بأسم .T-72-M3CZ .

في أبريل 2001 أمرت حكومة جمهورية التشيك بـ تطوير 140 دبابة إلى معايير احدث بأسم M4CZ ..

ثم تم تخفيض هذا الرقم إلى 30 فقط في أغسطس من عام 2001 بسبب التمويل في 2003 تم تسليم 10 و في 2004 استلمت 10 .و 8 في 2005 و 2 في 2006..

من اهم تطويرات التي احتوتها هذه النسخه هي وجود محرك وأليسون XTG 411-6-N ناقل حركة أوتوماتيكي التحكم به إلكترونيا محرك قوته 1000 حصان..

" الحقيقه نلاحظ ان من ناحيه المحرك تتفوق النسخه M4CZ على النسخه M2 "

والجدير بذكر المحرك يملك خاصيه رائعه وهي خاصيه التسارع وانطلاق بسرعه

و اهم تطويرات التي خظعت لها هي ان شاسيه الدبابه تم تطويرها من قبل اسرائيل وبتحيد شركه Nimda.

كذلك تم تطوير و ترقية نظام رؤية و معدات مكافحة الحرائق من قبل شركة سيليكس غاليليو الإيطالية وهي من اهم الشركات العالميه.

ومن اهم الاضافات هي وجود شاشات خاصه للقائد تعطيه نظره مستقله نظام FCS الرؤيه والتصويب و التحكم بنيران يعطي القائد قدرات افضل في اصابت الاهداف امتحركه والثابته و ايضاً قدرات كشف الليزر .

ومن اهم الانظمه هو وجود ظام تحديد المواقع والملاحة حديثة تسمى NBV-97 والذي يجعل الدبابه ان تكون قائد لكتيبه من دبابات وتعطي الاوامر .

كذلك مدفعها 125ملم املس لديه معدل اطلاق رائع للغايه يصل الى 8 مقذوفات في الدقيقه وذلك بفضل تطوير الملقم الالي (اراه تطوير طفيف ليس بتطوير الكبير للملقم الالي لا يفرق الكثير عن النسخه M2).
و لديه قره في ضرب اهداف على مدى 5 كم و في اليل قدرته 4كم.

تتمتع الدبابه بوجود ذخيره من نوع APFSDS-T.

ومن اهم الترقيات لهذه دبابه وجود الدروع ERA وهذه الدروع من فئة DYNA وهي نفس الفأة التي توجد في النسخه M2 لكن النسخه ام2 اكثر تدريع من ناحية التدريع النسخه M2 افضل و من ناحيه المرحكه النسخه M4CZ.

وكذلك من اهم تطويرات التي احتوتها دبابه وجود نظام Blansko-SP وهذا نظام ضد الاغام
نظام إخماد التي قدمتها الشركة الألمانية Deugra وتم تركيبه و يعتبر الافضل ان لم يكن له منافس من قبل شركات الاسرائيليه او الفرنسيا.

نظام كشف الليزر و تحديد موقع مكان خروج الليزر تتلافاه بعمليات احراق ديزل كي تقوم بضخ الدخان الذي يشوش على الليزر.

وزن الدبابه : 48 طن
طاقم الدبابه : 3
السرعة القصوى على الطرق: 61 كم في الساعة
السرعة القصوى على الطرق الوعرة: 44 كم في الساعة
وتستطيع ان تسير الى الخلف بسرعه تصل الى 14كم في الساعه
ليزر قياس المسافة: 240 - 9995 م
الكشف عن الهدف المسافة: اليوم: الحد الأدنى 5000 م، في الليل: الحد الأدنى 4000 م
المدفع : 125ملم املس EPpSv-97
الاسلحه الثانويه لدبابه وجود رشاش 7 ملم و 12 ملم

(كرار المفرجي)