من إنتاج شركة (ماكدونيل دوجلاس) الشهيرة و التي أصبحت جزءا من (بوينج) فيما بعد و كانت اول تجربة له في 1972م و دخل الخدمة في 1977م.
يتمتع الصاروخخ بمرونة لا بأس بها فيمكن إطلاقه من الجو بواسطة المقاتلات أو القاذفات و من البحر بواسطة السفن و من من أسفل الماء بواسطة الغواصات .... الصاروخ يعمل بالتوجيه الراداري النشط و بالنسبة للبلوك 2 و الذي تقوم (بوينج) بإنتاجه حاليا فالصاروخ يعمل بالتوجيه من خلال الأقمار الصناعية كذلك بجوار التوجيه الراداري.
و مثل (الإكزوسيت) و عكس (الأتومات) يتمتع الهاربون بسجل قتالي لا بأس به ... فالقوات الإيرانية إستخدمته كثيرا ضد القوات العراقية في الحرب العراقية الإيرانية و إستطاعت إغراق زورقي صواريخ عراقيين به ... كما إستخدمته القوات الأمريكية ضد (إيران) في 1988م و إستطاعت إغراق الفرقاطة الإسرانية (ساهاند) بإستعماله.
و في 1988م قام طيار أمريكي (بالخطأ طبعا) بإطلاق صاروخ (هاربون) بإتجاه سفينة نقل تجارية هندية مما تسبب بإغراقها و قتل بعض أفراد طاقمها.
المواصفات العامة:
الطول: 3.8م (للنسخة التي تطلق جوا) و 4.6م للنسخة التي تطلق سطحا و من الغواصات
الوزن: 526كجم للنسخة الجوية و 690كجم للنسخة الأخري
المحرك: تربوجيت من إنتاج تيليداين
السرعة: 850كم/س
الرأس المتفجرة: 221كجم
المدي: يختلف بشدة بإختلاف الإصدار و البلوك و لكنه يتراوح بين 90كم للنسخ القديمة و 280كم لصاروخ الSLAMER و الذي يعتبر نسخة خاصة من الهاربون تطلق من الجو و تعمل بنظام توجيه معقد يدمج بين التجيه الحراري و التوجيه بواسطة الأقمار الصناعية بالجي بي إس معقد و تعتبر أكثر الأسلحة دقة في البحرية الأمريكية و يعمل الSLAMER في السعودية و الإمارات.
نيجي لأكثر حتة بتحبوها.
المقارنة بين الهاربون الأمريكية و الإكزوسيت الفرنسي و الأتومات الإيطالي
طبعا مش محتاجة مقارنة ... صحيح أن البلوكات الأولي للهاربون كانت ذات مواصفات متواضعة و لكن بالتأكيد البلوك 2 و الSLAMER صاروخ رهيب لا يشق له الغبار ... نقطة
الدكتور