عبارة عن عن رؤوس نووية موضوعة فى حاويات منفصلة داخل المركبة الحاملة أو عربة التوصيل (الجزء المتبقي من الصاروخ الباليستي العابر للقارات بعد إنفصال المرحلة الأولي والثانية وكل خزانات الوقود المستهلكة).
طبعا عندما تصل المركبة الحاملة للرؤوس لسرعة أكبر من 20 ماخ فهي تملك طاقة حركية ضخمة جدا تكفيها للوصول لهدفها الذي يتخطي عادة 10 الاف كيلومتر لكن يبقي معها محرك إضافي يستخدم للمناورة.
وعند الوصول لنقطة معينة تسمي نقطة القصف أو نقطة التوصيل تقوم المركبة بإطلاق أحد الرؤوس فى مسار باليستي معين كفيل بإيصاله لنقط صدم محددة مسبقا (كل شيىء هنا محسوب بدقة بالغة مثل السرعة الإبتدائية لعملية إطلاق الرأس النووي والمسار الباليستي ومقاومة الهواء بما يضمن إيصاله بهامش خطأ يتراوح من 150 إلى 300 متر على الأكثر).
وتستكمل المركبة الحاملة رحلتها لتوصيل باقي الأولاد .
فتقوم بمناورة خداعية مطلقة المزيد من الرؤوس الزائف ومسببة المزيد من الإرباك لرادارات التتبع العملاقة ثم تطلق رأسا آخر فى مسار باليستي أخر محدد أيضا مسبقا
فمثلا يمكن لصاروخ مثل PEACE KEEPER الأمريكي (أفضل وأدق صاروخ صنع حتي الآن) أن يحمل 10 رؤوس حربية كل منها بقوة 300 كيلو طن (15 مرة قوة قنبلة هيروسيما) إلي مسافة 14 ألف كيلومتر.
طبعا أقصي مسافة فاصلة بين الاهداف لاتزيد فى الغالب عن 1000 كم وبهامش خطأ يبلغ 40 متر فقط !!!!!!!!!
ملحوظة هناك تصميمات لرؤوس حملة تملك محركات رام جيت خاصة بها لتقوم بكمية إضافية من المناورات بسرعة من 5 إلى 7 كم فى الثانية لضمان مزيد من التعجيز لأنظمة الدفاع الجوي المستقبلية وطبعا زيادة الدقة .
*ملحوظة أضافية أول صاروخ إستخدمت معه تلك التقنية هو صاروخ مينتمان الأمريكي فتم تحميله ب3 رؤوس مستقلة الأهداف.
محمد_الغوري